وقال لاريجاني في تصريح ادلى به في مبنى السفارة الايرانية بالخرطوم ان الغربيين لديهم حساسية كبيرة تجاه ايران، لأنهم يرون ايران مركزا للإشعاع بين المسلمين.
واشار لاريجاني الى العلاقات المناسبة بين ايران والسودان، وقال: ان السودان بلد صديق وشقيق لإيران، وفي الاوضاع الراهنة للمنطقة يحظى قادة هذا البلد بعقلانية جيدة لإدارة البلاد، ويولي السودان اهتماما خاصا للقضية الفلسطينية.
واضاف: هنالك دول تطلق فقط التصريحات الكلامية في دعم فلسطين، لكنها لا تبذل اي خطوات عملية في هذا المجال، حتى انها تبذل في بعض الاحيان مساعيا من اجل نسيان فلسطين.
واوضح ان هذه الدول تمنح بعض مواردها للدول الاستكبارية لتستخدمها ضد فلسطين، وان بعض المخططات الخبيثة التي نشاهدها في المنطقة يتم تمويلها من هذه الموارد.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان السودان كان ومازال لديه دور ايجابي وراسخ بشأن القضية الفلسطينية ودعمها، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا.
وتابع: منذ السنوات الماضية كانت العلاقات بين ايران والسودان مناسبة وجيدة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، ولم تشهد هذه العلاقات اي تحديات ابدا.
واردف: ان السودان يحظى بطاقات كبيرة، الا انه من المؤسف لم يتم التعريف بهذه الطاقات للمستثمرين، ودعا الى بذل الجهود في هذا المجال للاستفادة من هذه الطاقات.
وشدد انه كلما تكرست استقلالية الدول الاسلامية فإن عظمة الاسلام تبرز اكثر فأكثر، وهذه القضية بلا شك هي من الاستراتيجيات الرئيسية لجمهورية ايران الاسلامية.