وأضاف لاريجاني في كلمته امام الملتقى الدولي العاشر للنسوة الباحثات في مجال القرآن الكريم والذي اقيم في طهران، إن التيارات المتطرفة في العالم الاسلامي وفرت الذريعة للبعض ليسيئوا للاسلام والقرآن.
واشار الى ان العقد الاخير شهد العديد من الاجراءات المسيئة للاسلام والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الدول الغربية، وقال "على الاعداء ان يعلموا بان اجراءاتهم المعادية للاسلام لن تحقق أي نتيجة".
واعتبر ان الغربيين اناس يفكرون بالربح والخسارة فقط، واضاف، ان نمو الاسلام بلغ حداً بحيث جعل الغربيين يبدون رد الفعل ازاء ذلك.
كما اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى تصريح ادلت به رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو في حينها عندما سئلت عن نشأة هذه التيارات في بلادها، حيث قالت بان هذه المجموعات هي حصيلة تيار بثلاثة اضلاع تشكل اميركا وبريطانيا احدها.
واضاف لاريجاني، ان الضلع الثاني هو بعض الدول العربية في المنطقة فيما الضلع الاخر هو العمليات التنفيذية التي تجري في باكستان.
وأكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي، إن التيارات المتطرفة خلقت مشكلة كبيرة في العالم الاسلامي وتحولت إلى "اشداء على المسلمين" بدلا من "اشداء على الكفار".
ولفت لاريجاني الى ان سوريا تشهد اليوم جانبا من الاعمال الاجرامية التي تقوم بها هذه التيارات المتطرفة.