وافاد موقع "صوت المنامة" اليوم الجمعة ان الشيخ قاسم قال في خطبة صلاة الجمعة،ان السلطة في البحرين عملت "على بث الروح الطائفية خاصة منذ انطلاق الحراك الشعبي الأخير، لينتقل الخلاف من السياسة إلى الطائفية، واستجداء من طرف السلطة لطرف على حساب طرف، ووجدت أصوات منتفعة تخدم هذا العمل، وينطلق من التصورات الخيالية، ويخلق الأضغان، ويتوسل باللغة المستفزة من سب وشتم وتهديد".
واشار الى ان المعارضة كانت هنا ذكية حيث وقفت مبدئيا ضد هذا التوجه، ولم تستجب لأي من استفزازات السلطة، وعرت المعارضة كل ما يخدم هذا الملف.
واضاف: "لم تأت من المعارضة هنا كلمة واحدة يمكن أن تصب في صالح هدف الفرقة بين المسلمين، أو تزج بهذا الوطن في نار فتنة عامة، بل دابت على الابتعاد عن الفتنة والمطالبة بسد بابها".
ودعا الشيخ قاسم الشعب بجميع مكوناته إلى إتخاذ "موقف واحد يجمع على الأمر بالمعروف ويطلب بالاصلاح ويرفض الفساد والافساد".
وبين الشيخ عيسى قاسم أن البحرين تعيش وضعا شاذا، حيث ان مطالبات الاصلاح لم تلب منها شيء كما ان التظاهرات السلمية ورفض العنف تواجه بالقمع والقوة المفرطة وعنف اقوى، مشيرا الى ان "سنتين من عمر الحراك، ولا جنوح من السلطة إلى سماع نصح ولا خطوة منها في اتجاه الإصلاح".
وترحم الشيخ عيسى قاسم على الشهيد حبيب بن إبراهيم "آخر صريع من صرعى الغاز المسيل للدموع ظلما".