وأضاف لافروف أنه ينبغي على المعارضة أن تقترح أفكارا من جانبها للحوار مع دمشق ردا على تلك التي طرحها الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير.
وخاطب الوزير الروسي المعارضة التي ترفض الحوار بقوله :"طرح الرئيس الأسد مبادرات تهدف إلى دعوة كل أفراد المعارضة للحوار،ربما لن تبدو جادة بالنسبة للبعض لكنها مقترحات."
وأضاف "لو كنت مكانها لتقدمت بأفكاري كرد بشأن كيفية إجراء حوار".
كلام لافروف جاء على ما يبدو ردا ً دعوات كل من وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل خليفة لإرسال قوات سلام عربية إلى سورية إذا فشلت جهود المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ، وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي الذي قال: إن الطريق الوحيد المتاح لحل الأزمة في سورية هو فرض وقف إطلاق النار بواسطة قوة لحفظ السلام تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، إلا أن ما كان لافتا ً في هذا المجال رفض الرئيس المصري محمد مرسي للتدخل العسكري في سورية لفرض حل بأي شكل من الأشكال .
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون سبق أن عبر عن ما سماها خيبة أمله بشأن الخطاب الذي ألقاه الأسد قبل أسبوع بالتقاطع مع رفضه من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية ، والمعارضة السورية المدعومة من الخارج.