وافاد موقع "المنار" امس الخميس، ان البيان اوضح ان "الإجرام التكفيري في المنطقة بلغ حدا غير مسبوق مع تصاعد مسلسل التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء".
ودعا حزب الله "القوى الحية أن تكثف جهودها للوقوف في وجه مشروع التفتيت الأميركي الصهيوني الذي يستخدم الإرهابيين التكفيريين وسيلة لبث الفتنة بين أبناء البلد الواحد".
وقال: ان "الأشلاء الممزقة للأبرياء من الزوار والطلاب والأطفال تفضح المتآمرين الداخليين والخارجيين على شعوب المنطقة وتعطي شاهدا إضافيا على أن ما يجري ليس هدفه تدمير منطقتنا والنيل من موقعها المقاوم فحسب وإنما يهدف إلى القضاء حتى على مستقبل وآمال شعوبها من خلال قتل الشباب الذين يمثلون الحاضر والمستقبل".
واضاف البيان: "ان يد الارهاب التي ضربت جامعة حلب في سوريا موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف الطلاب والمدنيين الأبرياء كما ضربت مدينة إدلب وأسقطت المزيد من الضحايا تكشف الحقيقة الظلامية لعصابات القتل والإجرام".
واكد ان "هذا الامر يظهر بشكل واضح الاستهدافات الخطيرة لما يجري على أرض الشام والذي يتحمل مسؤوليته إضافة لهذه العصابات الدول الداعمة للفوضى في سوريا والتي تمد القتلة بمختلف أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي".