ووجه الحلقي دعوته لكل القوى والاحزاب والفعاليات التي تؤمن بالثوابت الوطنية لإجراء حوار غير مشروط يفضي الى مؤتمر وطني يمهد الطريق للخروج من الأزمة ويحقق المصالحة الوطنية وفق مبادرة الرئيس بشار الأسد.
وجاء تصريح رئيس الوزراء السوري في ختام مباحثات مع المسؤولين الايرانيين بطهران وصفت بالناجحة.
وكان الحلقي عقد لقاء ثنائيا مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي "تركز على متابعة خطوات التعاون الاقتصادي واستثمار الإمكانات المتوفرة لدى البلدين لتعزيز اقتصاديهما في مواجهة الحرب المفتوحة التي تستهدف الشعبين الصديقين وإضعاف دور سوريا وإيران الذي يشكل الركيزة الأساسية لجبهة المقاومة".
كما التقى أيضا رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، وأكد أن سوريا تتعرض جراء تمسكها بثوابتها الوطنية ودعمها للمقاومة لضغوط اقتصادية وتحديات تواجه قطاع النفط والغاز والمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية.
وأشار الحلقي إلى ما يحققه الجيش السوري من انجازات في مواجهة الإرهاب والمجموعات الإرهابية، مؤكدا المضي في حسم معركة الإرهاب.
وأضاف "سننتصر بإذن الله بتلاحم شعبنا ودعم ومساندة الأصدقاء لنا".
وعبر الحلقي عن الشكر لإيران قيادة وحكومة وشعبا على مواقفها الداعمة لصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والمؤامرة التي تتعرض لها سوريا.