افقهي اشار في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء الى ما يمكن ان تقدمه ايران اقتصاديا لسوريا وقال: ان العلاقات التي تربط ايران بسوريا هي استراتيجية تشمل منظومة اقتصادية ومنظومة سياسية ومنظومة امنية ومنظومة عسكرية , ان ايران دأبت منذ انطلاقة الأزمة في سوريا الى دعم ومساعدة الشعب السوري وان ايران لاتنسى مواقف سوريا الأبية في فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد وفترة حكم الرئيس بشار الأسد .
واضاف : ان حجم المبادلات الاقتصادية والتجارية بين ايران وسوريا هي بين ستمئة الى ثمانمئة مليون دولار ومن المزمع ان يصل حجم التبادل في السنتين الآتيتين الى ملياري دولار ومن المتوقع ان يتم خلال زيارة رئيس الوزراء السوري الحالية الى طهران التوقيع على اتفاقية خفض الرسوم الجمركية من 20 بالمئة الى 4 بالمئة حسب ما اتفق عليه وهذا يعتبر في الحقيقة بداية تنشيط الاقتصاد الاقليمي للدخول الى مساحة الاقتصاد العالمي .
وقال: ان الاوضاع في سوريا الان حساسة وهناك طاقات علمية تغتال على يد الموساد الاسرائيلي وهذا ما مهد له التكفيريون والعملاء المرتبطين بالاجنبي , لقد تكالبت كل الدول الاستكبارية والمنظومة الصهيونية وعرب اميركا مثل قطر والسعودية وغيرهما لكي يدمروا الاقتصاد السوري الذي يشبه الاقتصاد الايراني باعتباره اقتصاد مقاوم .
واضاف: ان سوريا كانت في خط المواجهة الاول امام العدو الصهيوني كما ان ايران مازالت تواجه حصارا اقتصاديا عليها فهناك متشابهات بين الاقتصاد الايراني والاقتصاد السوري لكن هذا الاقتصاد السوري المقاوم لايمكن ان يهزم او يضعف كما الاقتصاد الايراني , يمكن الاستثمار المشترك بين البلدين وتوظيف هذا الاستثمار مع العراق ولبنان ايضا ومن ثم ايجاد خط اقتصادي هائل يتمتع بطاقات ومخزون بشري وثروات عالية جدا في النفط والغاز والتجارة وايجاد السوق المشتركة وتطويره الى بلدان اخرى .
fz-15-20:04