ودعا المتظاهرون الى اسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين والإستمرار بالحراك الشعبي السلمي حتى تحقيق جميع المطالب.
وقال ناشطون ان قوات النظام قمعت المشاركين بالمسيرات ومواكب العزاء بمناسبة وفاة الرسول الأكرم (ص).
وقالوا ان العشرات من عناصر الشرطة في حصار المشاركين في مجلس العزاء في بلدة السنابس وملاحقتهم في شوارع البلدة كما اطلقوا الرصاص الحي باتجاههم ما اوقع العديد من الإصابات.
اما على صعيد المواقف فقد اكد امام وخطيب مسجد الإمام الصادق(ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم انه لا فصل بين الحراك الشعبي وبقاء الرموز من قادة المعارضة وغيرهم من السياسيين في السجون وان الحراك لا يمكن ان يتوقف وواحد من الرموز او من ابناء الشعب الشرفاء مودع في السجن.
وبناءً على طلب عدد كبير من المواطنين المتضررين من احداث البحرين اعلن رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب (اسامة مهنا التميمي) انه سيرفع قضية جنائية امام محاكم البحرين بحق ثلاثة من المسؤولين الكبار وهم وزير الداخلية راشد بن عبدالله ووزير العدل خالد بن علي والنائب العام علي البوعينين لدورهم الأساسي في قمع الحراك الشعبي السلمي المطالب بالديمقراطية. على صعيد اخر أكد الأمين العام لنقابات عمال البحرين، سلمان المحفوظ، في تصريح امس إن إجراءات تعسفية طالت أعضاء اللجنة التحضيرية لتأسيس نقابة جديدة في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، حيث قامت إدارة الشركة بفصل نائب رئيس اللجنة التحضيرية، مؤكداً أن الأخبار تتواتر عن فصل أعضاء آخرين أيضاً.