وقال السيد الغريفي في كلمته امس الخميس: "ما صدر عن محكمة التمييز جاء ليجهض اي بارقة امل في اتجاه الانفراج، وليعبر عن اصرار السلطة على اعتماد الحل الامني ومصادرة اي تفكير في الحل سياسي او الحوار".
واضاف ان الامور في البحرين تتجه نحو التازيم بسبب مواقف السلطة الحاكمة وتعاملها مع الاوضاع في البلاد و"طالما ان العقل الامني مازال يهيمن على المشهد السياسي في هذا البلد وطالما العقل والحكمة غائبين والاحكام الجائرة هي سيدة الموقف وطالما الرصاص هو اللغة الحاسمة".
واشار السيد الغريفي الى ان النظام السياسي الحاكم بحاجة الى مراجعة جريئة ومناصحة والى محاسبة صادقة وليس الى مباركة اخطائه التي تدمر الوطن وتؤسس لاخطر الازمات.
وحمل من يباركون اخطاء النظام الحاكم مسؤولية تدهور الاوضاع في البلاد، معتبرا السكوت على اخطاء النظام ومباركتها خيانة للوطن والشعب.
وشدد السيد الغريفي على ان استخدام الخيار الامني والقوة المفرط واصدار احكام متشددة بحق قادة ورموز المعارضة والنشطاء السياسيين غير قادر على معالجة ازمات ومشاكل الشعوب.