وقال الشيخ قاسم في خطبة الجمعة اليوم: "لا فصل بين أمرين، لا فصل بين الحراك الشعبي وبقاء الرموز السياسية المشاركين في هذا الحراك بالغ ما بلغوا في سجون"، مؤكدا أن "خروج سجناء الرأي لا يدفع ثمنا لحقوق الشعب - وستضل المطالبة بالحقوق".
واشار الى ان سجون النظام لن تفرغ طالما ان الحراك والمطالبة بالحقوق قائمة، وذلك لان كل من اعتقلتهم السلطة من قادة المعارضة والنشطاء كان بسبب مطالبتهم بالاصلاح.
واضاف: "في ظل الواقع القائم في هذا البلد وحتى يصدق أن هذا البلد بلد القانون، فلا بد أن يكون القانون هو القانون الواحد، ولا بد من قانون يقول أن المطالبة بالحقوق تستلزم، ولا بد من قانون شبهة القتل أو إدعاء القتل تقضي بإعدام المشتبه به".
واشار الشيخ قاسم الى ان "السياسة التي تصر على أن تستأثر بكل شي من دنيا الناس وتضايقهم حتى في اللقمة وما تضطرهم إليه ضرورات الحياة، لابد وان تعيش صراعا مع من تحكم".
وشدد على ان السياسية التي تهين إنسانية الإنسان وتعتدي على شرف المرأة لا يمكن أن يصدق شعاراتها الرنانة اي رجل او امرأة.
واعتبر ان اي سياسة تصر على استعباد الشعب وتقابل شكوى الظلم بالعنف المفرط، محرقة لكل شيء، وشقاء دائم لكل الأطراف، مؤكدا ان الحل لانهاء لازمة يتمثل في ان تعدل السياسة عن خطها المعادي للشعب وتعترف به وتلبي حقوقه المشروعة.