في ظل دعوات دولية لإلغاء الأحكام على معارضين معتقلين..

يوم للتضامن مع الشعب البحريني في ايران

الجمعة ١١ يناير ٢٠١٣ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

شهدت ايران اليوم الجمعة فعاليات في مختلف المدن تحت شعار "يوم التضامن مع الشعب البحريني" دعما لمطالبه المشروعة.

وقد احتشد منذ صباح اليوم الجمعة عشرات الالاف في مصلى العاصمة طهران حيث اقيمت مراسم التضامن من الشعب البحريني.
وتزامنت مع مسيرات يوم التضامن مع الشعب البحريني الذي حددته الجمهورية الاسلامية في هذا اليوم مع الذكرى الاليمة لوفاة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، واستشهاد الامامين الحسن المجتبى وعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام).
وبينت الجماهير كيف ان الشعب البحريني قام كسائر الشعوب الاخرى للمطالبة بحقوقه المشروعة ولكن وسائل الاعلام تمتنع عن عكس الانتهاكات الكثيرة التي ترتكب ضده، في ظل صمت ادعياء الدفاع عن حقوق المعتقلين والدفاع عن حقوق الانسان ازاء ما يجري في البحرين
الامين العام لمجمع اهل البيت (عليهم السلام) الشيخ محمد حسن اختري وفي كلمته التي سبقت خطبة الجمعة، حذر المسلمين من المخططات الاميركية والشعارات التي تطلقها الولايات المتحدة بالدفاع عن الشعوب واشار الى نواياها في الهيمنة على المسلمين من خلال اثارة الفتن.
ولفت الشيخ اختري الى ان تكاتفهم مفتاح الحل لانقاذ المجتمع البشري من ويلات الاستكبار. واكد للعالم ان الشعب الايراني يمد يد العون اليهم لمواجهة الفتن.
وتضمن البيان الختامي لمراسم يوم التضامن مع الشعب البحرين استعراضا للاحداث الجارية في هذا البلد، وتنديدا بممارسات النظام ضد الشعب من خلال الاعتقالات التعسفية وتجنيس المزيد من الأجانب، في مقابل إسقاط الجنسيات عن المواطنين.
ولم تخلو خطبة صلاة الجمعة التي امّها رئيس مجلس صيانة الدستور الشيخ احمد جنتي من ثورة البحرين والقمع الذي يتعرض له المحتجون في ظل صمت غربي عربي والتذكير برسالة نبي الرحمة في ذكرى وفاته في التعامل مع العباد واحقاق حقوق المظلومين. 
وفي البحرين تواصلت المسيرات الجماهيرية السلمية تنديداً بالاحكام الصادرة من محكمة التمييز بحق 21 معتقلاً من رموز وقادة المعارضة.
وانطلقت المسيرات الشعبية اليوم الجمعة، تحت شعار "التضامن مع قادة الكرامة" وعمت مختلف مناطق البحرين وبلداتها بمشاركة مختلف الشرائح الاجتماعية والمطلب هو ذاته الذي بدأت به الثورة في البحرينية للمطالبة بسقوط النظام.
وقوبلت المسيرات الحاشدة في بلدة الدراز بقمع قوات النظام، حيث طالب المشاركون فيها بالافراج عن رموز المعارضة وقادتها، وحملوا النظام مسؤولية تأزيم الاوضاع في البلاد.
واكد المتظاهرون على الاستمرار في الاحتجاجات السلمية حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة في اقامة حكم ديمقراطي والافراج عن المعتقلين والكف عن الممارسات القمعية للسلطة.
وجنبا الى جنب مع الشعب ومطالبه العادلة اكد علماء الدين وقوفهم مع رموز المعارضة المعتقلين والتنديد بالاحكام الصادرة بحقهم.
وحذر عالم الدين البحريني الشيخ عبد الله الغريفي سلطات المنامة من مغبة الاستمرار في الحل الامني وتجاهل مطالب الشعب.
وفي سياق الحراك السلمي اقدم متظاهرون مساء الخميس على اغلاق شارع "الشهيد علي المؤمن" أحد أهم الشوارع الحيوية في البحرين تعبيراً عن تضامنهم مع المعتقلين ، وشهدت المنطقة ازدحاما مروريا شديدا واستنفارا أمنيا مشددا من قبل عناصر النظام البحريني.

كلمات دليلية :