ولم يكتمل نصاب الجلسة الاستثنائية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، لمناقشة الاحتجاجات التي شهدتها محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين، وذلك اثر مقاطعة ائتلاف دولة القانون وحزب الفضيلة ومنظمة بدر وكتلة المواطن.
وقد دفعت تصريحات عزت الدوري "الرجل الثاني إبان حكم النظام السابق"، ورفع صور المخلوع صدام، والشعارات الطائفية، نواب الأكثرية الى مقاطع الجلسة.
وقال عضو مجلس النواب العراقي عن إئتلاف دولة القانون عباس البياتي لقناة العالم الإخبارية: "هذه الجلسة البعض يريدها إمتدادا للشارع، بدل أن تقوم السلطة التشريعية بقيادة الشارع نحو مطالبها وتستجيب للمطالب، البعض يريد ان يقضي ما عليه، لم يستطع أن يذهب الى الإعتصام أو طرد منه، ويريد الآن أن يحول البرلمان الى منبر للسجالات السياسية الساخنة حتى يقول بإنني أنا معكم".
مطالب عديدة كان أعضاء القائمة العراقية يرغبون بتمريرها في البرلمان، أهمها إلغاء هيئة المساءلة والعدالة التي تعنى بإجتثاث البعثيين المتورطين بإرتكاب جرائم، وتفعيل قانون العفو العام بهدف اطلاق سراح الكثير من السياسيين المتورطين في قضايا جنائية، وهي مطالب وصفت على أنها تهدف الى انتزاع مكاسب سياسية وانتخابية وضرب العملية السياسية.
وقالت عضوة مجلس النواب عن القائمة العراقية عتاب الدوري لقناة العالم الإخبارية: "هذا حق كفله الدستور، وهي مطالب مشروعة وليست بمستحيلة، فأطالب الحكومة والبرلمان بتطبيقها فورا"، فيما قال رئيس كتلة المواطن في مجلس النواب باقر حيدر الزبيدي لقناة العالم الإخبارية "هذه المطالب تارة ممكن تحقيقها وتارة لا يمكن، هذا من جانب، ومن جانب آخر هذا لا يعني أننا نبرئ المندسين في هذه التظاهرات، والدليل على وجود مندسين فيها لحرفها عن مطلبها الأساس، هو وجود أعلام صدام ترفع فيها".
وحذرت الحكومة العراقية من توظيف الاحتجاجات لإثارة الفتن الداخلية وضرب وحدة واستقرار العراق.
AM – 06 – 20:45