وأشار آية الله قاسم الى ان "العام انقضى والبحرين تعيش مشكلتها السياسية التي أطلقت شرارة الحراك الشعبي" وقال : "لقد انطلق الحراك الشعبي سلميا للمطالبة بالإصلاح، لكن مطلبه الإصلاحي وأساليبه السلمية جوبهت بعنف وقسوة السلطة ما خلف الكثير من التبعات والانتهاكات، واستمرت الاحتجاجات في أول يوم من العام الثالث عشر بعد الألفين، واستمر القمع".
وأكد على أن "الشعب يحرم على نفسه أن يسفك دما حراما، أن يضر ظلما بأي إنسان"، مشددا على أن "الشعب آخذ على نفسه أن يحترم الإنسان، وأن يحترم من يعيش على هذا الوطن من مواطن ومقيم وعابر، وأن يحافظ على الاخوة الوطنية والإسلامية، وأن لا ينزل إلى الكلمة الهابطة".
وتابع قائلا: "لا يملك منصف أن ينكر على مطالب بالإصلاح، ملتزم بالسملية، ولا يملك أن يلتمس عذرا لمن يضاد المطلب الإصلاحي ويواجهه بالعنف والارهاب والتنكيل والقسوة، ولكن قل المنصفون في العالم وحتى في هذه الأمة".
وختم قائلا : ان "هذا الشعب آخذٌ على نفسه بأن يصبر على الأذى، وأن يواصل طريق المطالبة بالحقوق وإن شق الطريق وصعبت الكلفة، وأن يموت مظلوما دون حقه وأما الآخرون فهم وما يذهبون إليه من المشاركة في جريمة الظلم لهذا الشعب، والإنكار على من يظلمه، ونصحه بالكف عن ظلمه له".