وأفاد موقع "وطن يغرد خارج السرب"، بان السلطات الأردنية انصعقت من تغريدات مجتهد، وجرى اجتماع عاجل صباح السبت لمعرفة مصدر التسريب وطريقة تخفيف الضرر من أثارها بالتنسيق مع الكويتيين، حيث حضر الاجتماع الملك عبد الله وشقيقه فيصل ثاني شخص في الجيش ومدير المخابرات فيصل الشوبكي وقائد الجيش مشعل الزبنة وقائد الدرك توفيق الطوالبة وضاعف المشكلة نشر مواقع إخبارية الكترونية أردنية لتغريدات مجتهد ولغط في الأردن حول الموضوع وتلقي رسالة من الكويت تتهم الجانب الأردني بالتسريب.
من جانب أخر كشف المغرد السعودي "مجتهد" أن إطلاق سراح النائب الكويتي السابق "مسلم البراك" لم يكن فقط بسبب المظاهرات بل إن هناك من نصح الأمير نصيحة خطيرة ،مشيرا إلى أن "النصيحة تقول إن سجن البراك رفع سقف مطالب الحراك لمستوى وصل لإبعاد آل صباح بالكامل وأن من الأفضل إطلاق سراحه لأنه ممن يؤمن ببقاء الأسرة، ويبدو أن البراك أكد هذا بعد إطلاق سراحه مما يدل أنها خطوة ذكية من الأمير فيما لو ساءت الأمور يساهم البراك في بقاء الأسرة في الحكم ولو شكليا، وبهذا يريد الأمير أن يستثمر المصداقية الهائلة التي كسبها البراك في منع تطلعات بعض متطرفي الحراك الذين لم يحصلوا على نفس شعبية البراك".