راهن الاحتلال الاسرائيلي أن شهرا من الدمار على قطاع غزة سوف يكسر ارادة المقاومة الفلسطينية عبر الضغط الشعبي
هدنة لاكتشاف الخراب , وربما لتجييش الحالة الشعبية المدنية ضد المقاومة الفلسطينية فالحرب استمرارها أسهل من اشعالها مرة أخرى خصوصا بعد جولة من القتل استمرت شهرا , المقاومة أوضحت منذ البداية لا تمديد
ازاء الصمت العالمي والعربي , ما خلا بعض المواقف الرمادية من بعض الدول وفي ظل نداءات بنزع سلاح المقاومة
أكثر من أربعة أسابيع ولايزال الكيان الاسرائيلي يقصف منطقة جغرافية ساحلية لاتزيد مساحتها عن ثلاثمائة وستين كيلومترا , تكتظ بأكثر من مليون وثمانمائة ألف نسمة , المشهد يبدو أفقا رصاصيا تناثر في الأفق
ككل عام من رمضان يطل يوم القدس العالمي .
ثلاثة حروب وثمانية سنوات من الحصار عمر معاناة كارثية في قطاع غزة ,
حاصر حصارك لا مفر , حكمة قطاع غزة وأبناءه تحت العدوان , إن أردتم تهدأة فليعش أبناء غزة حياة طبيعية تقول المقاومة ,
بازاء هذا العدوان الاسرائيلي المكثف من آلة الحرب المدججة بأحدث وأكثر انواع الاسلحة فتكا في العالم