من توريد "الارهابيين" إلى دعم التقسيم: هكذا تلعب فرنسا بـ"النار" السورية
الأربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧ - ٠٦:٥١
ربّما كان من المبكر الخوض في حديث سياسات فرنسا المستقبليّة في سوريا، بانتظار ما ستسفر عنه الانتخابات التي ينطلق قطارُها في الأسبوع الأخير من شهر نيسان. غيرَ أنّ عرض بعض ملامح تلك السياسات في خلال السنوات الماضية من عمر الحرب سيكون كفيلاً بتبيان حجم الغوص الفرنسي في الوحول «الجهاديّة» تحديداً، مع ما يعنيه ذلك من تركةٍ ثقيلة تُنذر ارتداداتُها بمخاطر كبيرة على الداخل الفرنسي. وليس ببعيد عن الذاكرة أنَّ فرنسا كانت من أكثر الدول الأوروبية التي شهدت اعتداءات إرهابية في خلال السنوات الأخيرة، بدءاً بهجمات تولوز، مروراً باعتداءات شارلي إيبدو، وصولاً إلى هجوم مطار أورلي قبل أيام.