العالم - فلسطين
تزامنا مع تقارير إسرائيلية عن استعادة قوة المقاومة وحرب بلا نهاية في قطاع غزة جاءت أنباء مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 33 آخرين في شمالي القطاع التي تداولتها منصات المستوطنين لتعزز ما حصل.
القتلى الاسرائيليون هم 4 من لواء ناحال، واثنان من كتيبة نيتسح يهودا التابعة للواء كفير، وآخر من لواء جفعاتي، حسب ما جاء في منصات المستوطنين التي أشارت الى إجلاء نحو 33 ضابطا وجندياً من القطاع.
حصيلة أقر بها جيش الاحتلال الذي أشار الى إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال معارك شمال قطاع غزة إضافة الى القتلى الأربعة، وقال إن الجنود قتلوا جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون بعدما استهدفت المقاومة دورية لنائب قائد لواء ناحال الذي أصيب أيضا جراء الهجوم.
صحيفة يديعوت أحرونت ذكرت أن منطقة تنفيذ الكمين في بيت حانون كان قد انتهى تطهيرها من قبل الجيش في وقت سابق وتقع تحت السيطرة الكاملة مشيرة الى أن الجيش يحقق في إمكانية وصول المسلحين إلى مكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد.
اما القناة الثانية عشرة الاسرائيلية قالت إن هجوم بيت حانون كان كمينا مزدوجا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية لافتا الى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى من بيت حانون كانت معقدة وتحت نيران المسلحين.
وفي السياق ذكرت القناة الـ13 العبرية ان 50 جنديا اسرائيليا قتلوا منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة، 11 منهم في بيت حانون.
وتأتي هذه التطورات عقب تقارير نشرتها وسائل اعلام عبرية في وقت سابق تحدثت عن استعادة المقاومة قوتها و حرب بلانهاية في غزة طالما لم ينسحب الجيش منها.
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن ضابط ميداني رفيع قوله إن تكتيك المداهمات أصبح مستهلكا، وإن حماس عززت قوتها وأصبحت تشن هجمات أكبر من أي وقت مضى. ودعى المسؤول العسكري الاسرائيلي الى ضرورة تغيير النهج الحالي الذي 'تدفع إسرائيل ثمنه دما' حسب تعبيره.