سوريا والعراق.. خسائر أبعد من الأرقام
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧ - ١١:٠٥
قبل سبع سنوات لم يكن سميح الصايغ يضع في حسبانه، أنه سيخسر كل ما بناه في مدينة حلب، ذلك الصناعي الصاعد، ورث من أجداده حرفة الأعمال الميكانيكية، طورها حتى باتت ورشته، واحدة من أهم منتجي الآليات والماكينات الصناعية، التي جهزت معامل في أكثر من بلد عربي. شهرة هذه الورشة امتدت إلى بعض الدول الأوروبية والأفريقية، ومعها امتدت أسواقه.