التحرير وإعادة الإعمار فيما الأعداء سيقتتلون..
تحولات سياسية وميدانية كبرى في المنطقة من البوابة السورية..
الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٠٣
لملم إبليس أذيال خيبته وسحب عباءته الخليجية كسحبه لأحلامه التي باتت أشبه بجيفة على قارعة طريق، عادت مزامير الشيطان لتعزف أنغام الاستنفار في الربع الخالي، فولي العهد الآن في حفلٍ لقطع رؤوس أميرية أينعت وحان قطافها، لم تعد الرياض قادرة على استيعاب مايحدث ولم تنفع مئات مليارات الدولار التي استُخدمت في شراء أسلحة غربية في حسم معركة اليمن، وضاع الحلم الوهابي في تحويل قلب المنطقة دمشق إلى عاصمة للدشداشة والبرقع، تقدم للجيش العربي السوري في كل مكان، وتغير في المزاج العام حتى للبيئات التي احتضنت الإرهاب والمسلحين، وهذا مايجري في ادلب والغوطة.