هل حقاً باتت سوريّة عاجزة، وأسيرة للتفاهمات الإقليمية والدولية؟
السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٠٠
يعتقد البعض بأن أزمة الصواريخ الكوبية في ستينيات القرن الماضي، تُعد أخطر أزمات الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو، قد يبدو ذلك صحيحاً للوهلة الأولى، ولكن عند التدقيق ببعض مجريات الأحداث ونتائجها نجد بأنها تخبرنا بغير ذلك تماماً… ليس الكاريبي ولا كوبا هي ساحة الصراع التاريخي بين القوى العظمى، فلا النفط والغاز، ولا حلقات الوصل بين القارات، والكيان الصهيوني، والجذب الحضاري والحوض اللاهوتي… هناك؛ بل في المشرق العربي، وتحديداً في بلاد الشام، وفي المركز منها سورية.