الحرب المفتوحة وفوائض استمراريتها
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧ - ١٠:٣٣
الحرب على الإرهاب الممنهج العابر لحدود الدول والقارات ليست ترفاً سياسياً تعتمده دمشق وطهران وبقية أقطاب المقاومة، ولا هي تجربة مجتمعية تريد تلك الأطراف اختبار نجاعتها وتداعياتها الآنية والمستقبلية، بل هي ضرورة فرضت على محور المقاومة الارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتفادي الأخطار والتحديات والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب جراء رعايته من قبل أطراف دولية فاعلة تدعي محاربته وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها طواعية أو خوفاً، ..