كيف وأدت القبائل مشروع "الصحوات" الأميركي شرق الفرات السوري؟
الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٤٥
في مؤشر واضح على تنامي أعمال المقاومة، وتزايد عملياتها ضد قواتها في شرق الفرات، حيث آبار النفط والغاز، وأخصب الأراضي الزراعية السوريا التي تشكل المخزون الاستراتيجي من الجنوب، بدأت الإدارة الأميركية تشعر بالخطر الزاحف على قواتها المحتلة، مثلما بدأت تدرك أن رهانها على قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية رهان خاسر حتما، ولهذا أرسلت مبعوثيها إلى القبائل العربية في المنطقة لتشكيل قوات "صحوات" من العملاء والمرتزقة، في محاكاة لتجربتها في العراق.