مصير ادلب... وتقاسم الادوار بين الارهابيين 'الجدد'
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:١٨
الهدوء المتقطع الذي يسود ريفي ادلب وحماة، يؤكد يوما بعد يوم ان النار مازالت تحت الرماد، النار توحي بأنه مهما حاولت المجموعات المسلحة، لن توقف الجيش السوري من اتمام مهامه الدستورية بالانتشار والحفاظ على امن جميع اراضي الجمهورية، وانهاء تواجد الارهابيين، فقادة جبهة النصرة وحراس الدين وباقي الاسماء التابعة لتنظيم القاعدة يتحسسون رؤوسهم، بعد بدء العد التنازلي لإشعال فتيل جبهات القتال الداخلي بينهم، والجميع ينتظر لحظة الانفجار هناك.