إبن زايد ليس مكيافيلي ولا فرانكشتاين إنه أداة لا أكثر
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٩
من الصعب تبرير ما يفعله محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي على الصعيدين الاقليمي والدولي، على انه طموح سياسي مشروع لدولة تريد ان تجد لها محط اقدام في الساحة الدولية، فلا الامكانيات البشرية ولا المساحة الجغرافية ولا النفوذ السياسي للامارات يسمح ان تتدخل عسكريا في ليبيا واليمن، وان تحاول تغيير الانظمة في السودان ومصر وتونس، وان تسيطر على موانىء وجزر دول اخرى ومضايق استراتيجية والدخول في صراع مع تركيا عبر التحالف مع اليونان.