«كرة النار» تتدحرج من عفرين إلى الباب
الإثنين ٠٧ مايو ٢٠١٨ - ٠٣:٥١
تجدّدت جولات «الاقتتال الداخلي» في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مجموعات مسلّحة عاملة تحت راية الاحتلال التركي. لكنّ الشرارة لم تكن وليدة أمس، و«الباب» ليست مصدرها الأساسي. وللوقوف على الأسباب «القريبة» لمعارك الباب تنبغي العودة إلى أحداث مشابهة شهدتها مدينة عفرين في الأسبوع الأخير من آذار الماضي، حيث تحوّلت عفرين وقتها إلى مسرح لمناوشات بين «تجمّع أحرار الشرقيّة» (يتبع لـ«الجيش الحر») من جهة، و«فرقة الحمزة» من جهة أخرى (تتبع لـ«الجيش الوطني» الذي أنشأه الأتراك في مناطق «درع الفرات»).