لكم تاريخكم ولنا تاريخ..
ما لا يُروى عن عهد الملك عبدالله!
الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ - ٠٧:٢٤
ليس بالشّيء الجديد أن تُزور حقائق حقبة معينة من التاريخ. ولكن ما يعد استخفافاً بعقول البشر هو محاولة تزوير حقائق لم نزل نعيشها اليوم. تجلت الوقاحة بعيد رحل الملك السعودي حين هجم مثقفو البلاط على وسائل الإعلام وأعمدة الصحف يملؤونها بالمراثي. ولهم الحق في ان يحبوا ويمتدحوا من يريدون، لكنه لا يحق لهم أبداً تصوير مجتمع بأكمله على انه متخلف ظلامي يتعطش للدماء، لولا انه كان تحت قيادة مستنيرة.