حرق حافلات الإجلاء من كفريا والفوعة أخزى مُشغلي "المعارضة المعتدلة"
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٠٧
بعد مرور خمس سنوات على الحرب المفروضة على سوريا، وبعد تبخر العناوين العريضة التي روج لها الغرب عن “الجيش السوري الحر” والمعارضة المعتدلة، وبعد هيمنة جماعات تكفيرية على راسها “داعش” وجبهة النصرة الفرع الرسمي للقاعدة في سوريا، على مسرح العمليات العسكرية، تفتقت عبقرية المخابرات الغربية وعلى راسها الامريكية عن فكرة تمحورت حول اظهار “ذئابها” في سوريا كـ”حملان” ، يجب حمايتها ودعمها امام هجوم الجيش السوري وحلفائه.