الجولاني يتعلّم الانكليزية!!
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧ - ٠٧:٣١
بعيداً عن مدى تورّط أحرار الشام في إقناع الأميركيين بأنهم البديل الإسلامي "المُعتدل"، فإن قيام النصرة، تحت مُسمّى "هيئة تحرير الشام"، بإصدار بيان دفاعي وتبريري للردّ على الخارجية الأميركية يُعدّ بحد ذاته حدثاً يتجاوز الظرف السياسي والإعلامي ليُقارب نداء استغاثة، لعلّ واشنطن تقتنع بأن النصرة صادقة "في أهداف ثورتها وأنها كيان مستقل"، كما ادعّى بيانها.