'جيش سوريا الحرة': قوات احتياط أميركية جنوبا
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٨
على وقْع التحوّلات الميدانية والسياسية التي يشهدها الشمال السوري، بفعل تنشيط أنقرة مساعيها لتوحيد مناطق نفوذها تحت عباءة «هيئة تحرير الشام»، تحاول واشنطن تعميق توغّلها قرب الحدود التركية بشتّى الوسائل، العسكرية منها والاقتصادية، وحتى السياسية. وفي الوقت نفسه، تعيدُ الولايات المتحدة ترتيب حضورها في منطقة التنف الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، من أجل استثماره على الساحة السورية، وتالياً إعادة تصدُّر المشهد والتحكّم به من جديد.