سوريا تلاقي الانفتاح بالمثل .. أهلاً بإعادة الإعمار
الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٢٧
ليس تحسين المبادلات التجارية مع الدول العربية، والتي لم تتوقّف تماماً خلال سنوات الحرب، الغاية الوحيدة والرئيسة لسوريا في ملاقاتها الانفتاح العربي المتزايد عليها، بل إنها تضع عينها على مشاريع إعادة الإعمار، وجذب الاستثمارات والعملات الأجنبية، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب التنموية لبعض الدول. وإذ تتوقّع دمشق تطوّرات إيجابية قريباً في هذا الاتّجاه، فهي تدرك أيضاً أن ثمّة عوائق كثيرة لا تزال حاضرة، وبإمكانها أن تُفشل كلّ تلك الجهود