السعودية في "رؤية ابن سلمان": باحة خلفية للشركات الأميركية
الجمعة ١١ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٧:٥٧
لعلّ زيارة دونالد ترامب للسعودية في أيار الماضي غطّت عليها المواقف والأرقام أكثر مما التفت إليه المراقبون بشأن التفاصيل في العقود التي وُقِّعَت آنذاك بين واشنطن والرياض، وقيل إن قيمتها وصلت إلى حدود 480 مليار دولار. تضمنت تلك الاتفاقات عدداً من المجالات، كقطاع الطاقة والتسلح والعقارات، لكن كان لافتاً إعلان المملكة فتح الباب أمام الشركات الأميركية لتعمل بموجب تراخيص خالية من القيود المعتادة للشركات الأجنبية.