'حماس': اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة

'حماس': اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة
الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

قالت حركة “حماس”، مساء اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة على مدار أكثر من 15 شهرًا من الصمود والتحدي.

العالم - فلسطين المحتلة

وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، ان “حماس” أكدت في بيانٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن هذا الاتفاق يُعد إنجازًا كبيرًا للشعب ومقاومته وأمته وأحرار العالم، وهو بمثابة محطة فاصلة في مسار الصراع مع العدو، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الشعب في التحرير والعودة.

وأوضحت الحركة أن الاتفاق يأتي استجابة لمسؤوليتها تجاه الشعب الصابر في قطاع غزة، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي ووضع حد للدماء والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء القطاع.

وأعربت الحركة عن تقديرها العميق لكل المواقف المشرفة، الرسمية والشعبية، التي وقفت مع غزة وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، سواء على الصعيد العربي، الإسلامي، أو الدولي.

ووجهت الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهودًا كبيرة للوصول إلى هذا الاتفاق، وعلى رأسهم قطر ومصر.

وأعلن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء اليوم الاربعاء، عن التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من حرب ارتكب فيها الاحتلال أعمال إبادة جماعية وآلاف المجازر، قوبلت بمقاومة شرسة حتى النفس الأخير.

ومساء اليوم، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنها قيادة الحركة سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضافت حركة “حماس” في بيان صادر عنها أن المكتب السياسي للحركة عقد اجتماعاً طارئاً، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء”.

وأكدت أنها تعاملت “بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قد أكد في وقتٍ سابق خلال مقابلة مع شبكة نيوزماكس الإخبارية أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى أصبح قريبا للغاية.

يُشار إلى أنّ المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تعثرت أكثر من مرة طوال الأشهر الماضية؛ بسبب تعنت موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومماطلته والتنصل مما تم الاتفاق عليه لأغراض سياسية.

غير أنّ ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، مارس ضغطًا على نتنياهو في الأيام الأخيرة، لقبول “التنازلات اللازمة” لإتمام الصفقة الحالية قبل تنصيب ترامب يوم 20 من شهر يناير/ كانون ثاني الجاري، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.