سوريا 2020.. سنة العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية بعد فشل الحرب العسكرية
الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١٦
ببساطة، وبتقييم موضوعي لحقيقة ماجرى في العام 2020 في سوريا وفي ظل تفشي فيروس كورونا، يمكن القول إن الحرب العسكرية انتهت، ومن يذهب الى سوريا ويتجول فيها يلاحظ ذلك، كل المناطق التي تديرها الدولة السورية تنعم بالأمن والأمان، ولا يزال هنالك بعض المناطق في الشمال والشرق السوري تحتاج للقرار السياسي لضمها لكنف الحكومة السورية، فسوريا نجت من التقسيم وانتصرت، وما فشل الغرب في تحقيقه عسكرياً حاولوا تحقيقه اقتصادياً وسياسياً من خلال الضغوط والعقوبات والعلاقات الدولية وهذا كله فشل حتى الآن.