هذا الشخص يميط اللثام عن ارتباط المعارضة السورية بالاستخبارات الغربية
السبت ٠٦ مايو ٢٠١٧ - ٠٥:٢٩
خلال التحضير لمؤتمر المعارضة الأول الذي عقد في مدينة أنطاليا التركية في بداية الازمة السورية، كان السبب المعلن لرفض برهان غليون حضور المؤتمر، رغم كل الإغراءات التي قُدّمت له، وجود أنس العبدة ورضوان زيادة المرتبطين بالمخابرات الأميركية في المؤتمر، وتلقي الأول دعماً مالياً من الخارجية الأميركية موّل فيه محطته التلفزيونية المعارضة “بردى”، فيما تموّل المخابرات الأميركية مركز دراسات للثاني بحسب اتهامات الدكتور غليون لهما وقتها، وساعتها برر أنس العبدة ذلك بأن كل قرش قبضه من الأميركان تم بعلم ومعرفة رياض الترك، زعيم حزب الشعب الديمقراطي، وأحد أبرز زعماء المعارضة السورية تاريخياً، والمتحكم الفعلي بإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي الذي كان يمثله العبدة في لندن، وأن جزءاً من الأموال التي تلقاها موّل بها محطته التلفزيونية، وأرسل الجزء الآخر إلى قيادة إعلان دمشق داخل سورية لتوزع على عوائل المعتقلين، فيما صمت رضوان زيادة عن اتهام غليون له ولم يرد.