اجتياح إسرائيلي لبيروت للقضاء على حزب الله؟!
الأربعاء ٠١ مارس ٢٠١٧ - ٠٥:١١
“العرب هم نفس العرب، والبحر هو نفس البحر”، هذه المقولة أرساها رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق، يتسحاق شامير، الذي نظر للعرب بازدراءٍ واحتقارٍ ورفض أيّ حلٍّ سلميّ للنزاع العربيّ-الإسرائيليّ، ويبدو أنّ هذه المقولة، التي تؤكّد مدى عنجهية دولة الاحتلال، ما زالت مُترسّخةً في عقول السواد الأعظم من الإسرائيليين، الذين يعتقدون أنّ العرب ما زالوا نفس العرب، وبالإمكان الانتصار عليهم بالضربة القاضية، وحسم المعركة في غضون أيّامٍ وأنْ تدور رحاها في أرض العدو فقط، مُتناسين عن سبق الإصرار والترّصد أنّ الشرق الأوسط تغيّر، وأنّ حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب، باتا يُشكّلان، وباعتراف القادة السياسيين والعسكريين في تل أبيب، تهديدًا إستراتيجيًا على الأمن القوميّ الإسرائيليّ.