ترامب و"أصحاب السمو".. إنها الضربة الأولى والأخيرة يا سادة
الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧ - ٠٣:٢٤
تتجاوز الضربة العسكرية الأميركية لمطار الشعيرات بريف حمص في شقها السياسي، ماتم الإعلان عنه بأنها رد على الهجوم الكيميائي في خان شيخون، حصدت خلالها الجيوب الأميركية مسبقاً أضعاف التسعين مليون دولار كلفة العملية، وتحديداً في زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة لواشنطن، ليس كرمى لعيون الأخير ومملكته لجهة "تأديب النظام" التي ظهر السعودي من بوابته بمظهر الفاشل في قيادة الحرب في سوريا، إنما في توجهات "التاجر" الأميركي الرئيس الذي لايرى في الأنظمة العربية أبعد من كونها "تُبّعاً" لم تعتد إلا على الانصياع و"الهش عليها" لقولبتها في القالب المحدد والمسار المرسوم.