صمت دمشق على الدستور الروسي.. ما السر؟
الإثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧ - ٠٨:٠٩
ليس من السهل ممارسة الصمت وسط حالة مزمنة من الضجيج، والأصعب أن تلوذ به وأنت تتعرض لاتهامات مزرية، ولكن موضوعيًا لا توجد عاصمة تجيده مثل دمشق، أما تحيزًا فلا أحد يجيده إلا دمشق، والعواصم حين تمارس الصمت يعني بالضرورة أنها تنقل خصومها إلى مربعٍ آخر قد تختاره هي أو تتوقعه، وأما إذا كان الصمت تجاه الحلفاء فهي قضية أخرى، فقد يكون اتفاقًا مسبقًا أو مناورة مشتركة أو منصة لاتفاقٍ لاحق أو غيرها من الاحتمالات، التي لا علاقة لها باستراتيجيات الحلف وخطوطه الحمراء.