هل وجه ماتيس صفعة لتل أبيب.. خوفا من طهران؟!
السبت ٢٢ أبريل ٢٠١٧ - ٠٢:١٠
يسود الانطباع بأنّ الدولة العبرية كانت وما زالت وستبقى تعتبر الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة بمثابة العدو رقم واحد، الذي يُجاهر برؤيته القضاء على الكيان الاسرائيلي وشطبه عن الخريطة. ولكن السؤال الذي ما زال مفتوحًا، ولم يجد جوابًا مناسبًا: هل تُقدم هذه الدولة المارقة على إشعال المنطقة بتوجيهها ضربةٍ عسكرية لإيران؟ والسؤال الذي يُستنبط من السؤال الأّول: هل صنّاع القرار في تل أبيب يقدرون على إقناع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحمل المسؤولية، والقيام بتوجيه الضربة نيابةً عن الكيان الإسرائيلي وحفاظًا على أمنه، الذي يتبوّأ الأمكنة الأولى في أجندة واشنطن؟