إبن سلمان ينتصر لماكرون لا لنبي الإسلام
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٠:٢٨
في الوقت الذي كانت تعيش فيه فرنسا حالة الصدمة بسبب عدم دعم الاتحاد الاوروبي لموقفها في الحرب التي يشنها رئيسها ايمانويل ماكرون ضد الاسلام، في ملف الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي (ص) ، وبسبب تنديد دول عربية كانت تقليديا تقف الى جانب فرنسا دائما مثل الأردن والمغرب، بسياسة ماكرون ضد المسلمين، حتى قيل ان الفرنسيين وخاصة صناع القرار بدأوا يتساءلون: ماذا يحدث؟ في أي شيء أخطأت فرنسا؟، فأذا بالغوث يأتي الى ماكرون، بعد ان تركه العالم وحيدا، لا من الدول الاسكندنافية بل من السعودية!، البلد الذي كان المصدر الاول والاخير لثقافة التكفير والذبح الذي انتشر في العالم، على اجنحة الدولار النفطي وفتاوى الوهابية.