اردوغان ولعنة الاسد
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:١٠
ليس واضحا بعد، أنّ فتح الله غولن هو من قاد الانقلاب الفاشل في تركيا، وقد أدان الرجل الفعل وما نتج عنه من تداعيات. وسواء جاءت الإدانة غلافًا أو كانت صادقة، فقد باتت تركيا أمام محطّة جديدة من تاريخها شديدة الحساسيّة والدقّة، مفتوحة على عوامل عديدة في استدخال نتائج الصراع في المنطقة ضمن الصراع الداخليّ وقد كان راكدًا إلى أن بدأ تدريجيًّا بالظهور وقد يكون مأخوذًا إلى انفجار أو مجموعة انفجارات.