الرد السوري ونهاية «السبع العجاف»: كرامتنا بألفِ خير؛ فأين كرامتكم؟
الإثنين ٢٠ مارس ٢٠١٧ - ٠٦:٤٩
قبل عامين؛ في الذكرى الخامسة لانطلاق شرارة الحرب على سوريا، كان عنوان المقال «كرامتنا بألف خير فطمنونا عنكم». كان الهدف يومها مخاطبةَ أولئك المكابرين عساهم يتحسَّسونَ عظيمَ ما اقترفوهُ في «بلد الياسمين»، مع الثقة بأن من خُلقَ ليزحَف لن يطير والإيمان بأن «السبعَ العِجاف» التي رآها الملك في رؤياه هي ذاتها التي ستمر على سوريا، لكن هذا الإيمان لا ينسحب حُكماً على تشبيهِ ما حصل لنا من غدرٍ من القريب أو البعيد بما تعرض له «سيدنا يوسف» على يدِ إخوته، تحديداً أن نبي اللـه «يعقوب» استغفر لأبنائهِ في نهايةِ الحكاية، واستغفار الأنبياء ليسَ مردوداً، لكن تلك الطغم وشذاذ الآفاق من سيستغفر لهم؟ .