تناغم الارهابيين مع الصهاينة..
بين الاعتداءات الصهيونية على جنوب دمشق واستخدام السلاح الكيماوي في حلب
الإثنين ٠٣ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٤٨
تحت جنح الظلام اغار الكيان الاسرائيلي على مواقع محددة في سورية، لكن ضوء الانفجارات كشف كل الاوراق المخفية تحت الطاولة، وبين ايدي دول العدوان على البلاد، ووضع نقاطا جديدة على احرف كانت تحاول منظومة العدوان اخفائها، وهي ان كيان العدو لم يعد يصبر على دور اللاعب الخفي، خلف الكواليس، ولن يقدر بعد الان الاختباء خلف اصبع شحنات اسلحة وحجج واهية، بحكم توقيت الغارات، والهدف منها، وربطه بحراك الارهابيين في ادلب وحلب، كاشفا من خلال العدوان دور الكيان في دعم مكونات الحرب على سورية، والتي تزامن هجومها بالاسلحة الكيماوية في حلب، بشكل مبرمج مع الغارات التي شنت على جنوب البلاد.