تجميد الاستيطان كذبة لتبرير عودة المفاوضات
الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٥٣
يبدو أن إدارة بايدن بدأت توحي لمؤسساتها الإعلامية بالحديث عن تغيير في السياسية الإمريكية تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ، فبعد حقبة ترامب صاحب الأجندة الإسرائيلية الواضحة والملكي أكثر من الملك ، جاء بايدن ليحق الحق ويعيد الأمور الى نصابها ويفرض على الأحتلال الإسرائيلي تجميد الإستيطان في الضفة الغربية لصالح إطلاق عملية تسوية جديدة برعاية أمريكية، هذا هو المشهد الذي يريد بايدن تكريسه في المرحلة المقبلة.