وتبقى عاشوراء تُرهب الطُغاة
الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:٥٣
ليس هناك موقف وسطي من عاشوراء وصاحب هذا اليوم الخالد، فإما ان تكون مع هذا اليوم وصاحبه، واما ان تكون مع منفذي الجريمة الكبرى التي وقعت في هذا اليوم، ولا تنفع كل التبريرات والتاويلات، لمن اراد ان يختلق منطقة وسطى بين الموقفين، فمثل هذا الجهد هو جهد عقيم، اميل للموقف الثاني وان ادعى صاحبه ما ادعى.