ورطة بوريطة!
السبت ٠٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٢:٥٠
"المسؤولون" في الدول العربية المُطبعة مع "إسرائيل"، يتشاركون في صفات عديدة، ابرزها انهم عندما يتحدثون عن العلاقة مع "اسرائيل"، يتحدثون بطريقة وكأن المخاطب وصل الى قناعة، كما وصلوا هم، من ان "اسرائيل" دولة طبيعية يمكن اقامة العلاقات معها، وان احتلالها لفلسطين وتشريدها الشعب الفلسطيني، وتهويدها للقدس، ومحاولاتها هدم المسجد الاقصى، ومحاصرتها "غزة" وعدوانها المستمر على العرب والمسلمين، بات شيئا من التاريخ، وان المخاطب، والمخاطب هنا شعوبهم، قد نسى كل ذلك وبات يتحرق شوقا لاقامة العلاقة مع "اسرائيل".