المیدان والاوهام
الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٨
إزاء حالة الانحسار والانكسار التدريجي للمجموعات المسلحة، وارتباط معظمهابالإرادات الإقليمية، وانزياحها عن مساحة التأثير المباشر في مجريات الأحداث، فإن واقع ما يسمى بالمعارضة السياسية ليس بأفضل حالاً، فلم يستطع ما يسمى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن يتجاوز حالته التنظيمية والإدارية المهلهلة، بل وحتي ان رموزه تبرؤوا منه لاسباب عدة منها الفساد والمحسوبيات وهيمنة اطراف بعینها حسب بعضهم وتعدد الولاءات داخله اي اصبح عنوانا لفشل اقره اصحابه والسباقون الى تاسيسه قبل الخصوم واخر رئيس له هو نفسه يرى ان العنوان عريض عليه واصبح بلا معنى فعن اية قوى للثورة واية معارضة يتحدثون لابرامج ولا تصور ولا افق فحدها الاقصى اصبحت اکثر من ذی قبل اداة اقليمية لتصفية الحسابات خدمة لاجندات اقليمية.