حوار القاهرة الثاني بين المأمول والمُتاح
الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١ - ٠٣:٤٠
مع اقتراب الربيع هل سيزهر بيان مارس ؟ أم أن برودة بيان فبراير ستمتد الى أوراق البيان الثاني !! ساعات تفصلنا عن النتيجة لكن المعطيات قد لا تدفع كثيرا للتفاؤل ، ففي حوار الفصائل الفلسطينية في فبراير علت سقف التوقعات ثم باغتنا البيان الختامي بصيغة خجولة حيث اكتفى بالإعلان عن الانتخابات التشريعية وتفاصيلها .. ثم نقطة آخر السطر ، على أن يُكتب السطر التالي منتصف مارس في حوار جديد رُحِّلت إليه كافة القضايا الخلافية التي يعتبر واحد منها كفيل بتفجير حقل من الألغام .