عطوان: الأسد لن يغادر دمشق وإن كان قصره مستهدفًا.. وبوتين تعهّد بالتصدي
الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:٣٨
كُنّا نَعتقِد أنّ العُدوان الذي يَعتزِم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شَنَّه ضِد سورية في أيِّ لَحظة سَيكون ثُلاثِيًّا، أي بِمُشاركة كُل من فرنسا وبِريطانيا إلى جانب أمريكا، ولكن بَعد التَّهديدات الإسرائيليّة التي صَدَرَت اليوم “بإزالة الرئيس بشار الأسد ونِظامِه من خَريطَة العالَم في حال شَنْت إيران هُجومًا انتقاميًّا على "إسرائيل" انطلاقًا من الأراضي السُّوريّة”، باتَت لدينا قناعة بأنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سَيكون في قَلب التَّحالُف الأمريكي الجَديد، وأداةً رئيسيّة من أدَوات هُجومِه، وأنّه من غير المُستَبعد أن تكون إيران وحزب الله على قِمّة قائِمَة الاستهداف أيضًا.