بين عهد الإمام علي للأشتر وعهد السيد السيستاني للعراقيين
الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ - ١٠:٣٨
وانا اعاني بكل وجودي من ظاهرة التصحر التي ضربت ربوع اخلاقنا، ومنظومة قيمنا، وينابيع معرفتنا، إثر ريح صفراء هبت علينا من صحراء العدم، وأحرقت ألفتنا وانشبت في نفوسنا الجدب، فاذا بصوت يتناهى الى مسامعي قادم من اعماق الانسان حيث روح الله، اشبه بقطرات الندى وهي تلامس وجهي وتداعب اطراف اصابعي، غسل عن وجهي تراب البؤس واليأس، ونهضت على قدمي، اتابع الصوت، انه صوت اكاد اجزم اني سمعته من قبل.