عبد الباري عطوان:
هل ستصل الصواريخ اليمنية الباليستية المجنحة إلى إيلات وبئر السبع بعد جدة وينبع؟
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:١٢
عندما تتصاعد التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لإيران ومحورها مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القريق قاسم سليماني، خوفا من عملية أمنية ثأرية في تزامن مع الإعلان عن إرسال غواصات، وحاملات طائرات، وطائرات “B52” القاذفة العملاقة، إلى أجواء ومياه منطقة الخليج (الفارسي)، فإن هذا يعني أن هذا التحشيد دليل خوف ورعب، ليس من احتمالات فشل أي ضربة عسكرية في تحقيق أهدافها، وإنما من النتائج الكارثية التي قد تترتب عليها، فالقوة، ومهما تعاظمت، ليست “بوليصة” تأمين لضمان الحسم والانتصار في الحروب، ولنا في حرب اليمن، وقبلها حرب تموز (يوليو) عام 2006 في لبنان، أنصع مثلين وأكثرهما وضوحا.